أهالي قامشلو يقدمون واجب العزاء لذوي إداري قوى الأمن الداخلي الشهيد دجوار

قدم اهالي قامشلو واجب العزاء لذوي الإداري في قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا، الشهيد دجوار قامشلو، وأكدوا على السير على خطا الشهداء، وجددوا العهد بالانتقام لهم.

توافد اليوم، المئات من أهالي مدينة قامشلو وأعضاء مجلس عوائل الشهداء وممثلين عن الأحزاب السياسية وأعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي إلى خيمة عزاء الشهيد دجوار قامشلو المنصوبة في حي جودي (قناة السويس) بقامشلو لتقديم واجب العزاء لذويه.

واستشهد الإداري في قوى الأمن الداخلي، دجوار قامشلو (متين دينجة) في استهداف دولة الاحتلال التركي بـ 3 أيلول الجاري، سيارة ضمن سور سجن للموقوفين في حي أم الفرسان شرق مدينة قامشلو، وشُيّع جثمانه إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان أمس الأربعاء.

بدأت مراسم تقديم واجب العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء محي الدين حسن كلمة، عزّى فيها ذوي الشهيد دجوار، وقال: "نستذكر في شخص الشهيد دجوار جميع شهداء الحرية، وننحني إجلالاً لهم. بفضل تضحياتهم ينعم شعبهم بالأمن والأمان، واليوم واجبٌ على كل شخص مساعدة رفاقنا في حفظ الأمن".

وأكد "نحن نثق بمقاتلينا، والدرب الذي رسمه لنا الشهداء بتضحياتهم طريق النصر والحرية، ونجدد العهد بالانتقام لهم، والسير على دربهم وتقديم كل ما يلزم من أجل حفظ الأمن والاستقرار".

ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة حسن شرو كلمة قال فيها: "الحدود التي وضعها المستعمرون بين أجزاء كردستان الأربعة، لم يعرفها الشهيد دجوار، وعبرها منضماً إلى الثورة، ثورة المقاومة ثورة روج آفا كردستان".

وأضاف "هدف دولة الاحتلال التركي واضح، وهو ضرب مشروعنا، مشروع الإدارة الذاتية، واستهداف وتدمير نظامنا، لكننا سنفشل مخططاتها بفضل تضحيات الشهداء".

وعاهد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة حسن شرو في ختام كلمته "بالانتقام للشهداء".

ألقى بعده القيادي في مجلس قامشلو العسكري، نذير صوفي، كلمة، تحدث فيها عن تضحيات شعوب إقليم شمال وشرق سوريا وقال: "مهما تحدثنا عن الشهداء وتضحياتهم، فلن نوفيهم حقهم، وهذه حقيقة الشهادة".

وانتهت المراسم بترديد شعار "الشهداء خالدون"، وقراءة وثيقة الشهيد دجوار وتسليمها لذويه.